الإفلاس والانهيار وتراجع الشركة يحدث عندما لا تسطيع الشركات العمل على تحديث وتطوير أعمالها،
كما أن ديون الشركة تتراكم بشكل كبير ويصبح القائمين عليها غير قادرين على سداد تلك الديون.
لذا فإن قيمة الأسهم الخاصة بتلك الشركة في البورصة تواجه انحدار شديد عند تراجع الشركة وبالتالي
تفقد قيمتها في الأسواق سواء على المستوى المحلي أو العالمي وتنتهي.
فبين الحين والآخر نشاهد ونسمع عن انهيار وتراجع الشركة والشركات المتقدمة، فيا ترى ما الذي يسبب انهيار أو تعثر الاستراتيجيات؟ وهل يمكن إرجاع الأمر إلى أسباب معينة في إنشاء وتنفيذ الاستراتيجيات؟ كل هذه الشركات المتراجعة المنهارة أو المتعثرة شركات عملاقة، تتوفر لها إدارة محترفة واستراتيجيات عمل محكمة.
فما الذي يجعل الاستراتيجيات تتعثر وتفشل؟
▪️يمكن تقسيم المشكلة إلى قسمين:
- في صناعة الاستراتيجية:
إما أنه لا وجود لصناعة الاستراتيجية بالمرة، أو إن الاستراتيجية الموضوعة مختلة ومحكوم عليها بالفشل لذلك حدث تراجع الشركة. - في تنفيذ الاستراتيجية:
الإستراتيجية بذاتها لا بأس بها لكن تنفيذها هو المتعثر.
▪️أسباب انهيار وافلاس وتراجع الشركة التجارية :
بالطبع توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انهيار وإفلاس وتراجع الشركة التجارية حتى
وان كانت كبيرة في السوق ومن بين تلك الأسباب ما يلي :
١) وجود خلل في المبيعات والتسويق
وجود خلل في فريق المبيعات أوالتسويق الخاصين بالشركة أو كلاهما.
٢) سعر البيع:
قد يكون سعر البيع المحدد من قبل الإدارة أعلى من المنافسين. .
٣) أحيانًا تكون سياسة البيع الأجل في الشركة ليست جاذبه مقارنة بباقي المنافسين:
فمثلاً قد يكون المنافسين يمنحون فترة أجل أو خصم نقدي أكبر مما تمنحه الشركة لعملائها. .
٤) في حال الشركات التجارية قد يكون العيب في إدارة المشتريات:
من حيث أنها مثلاً لا توفر تنوع جيد في الأصناف فيجعل هذا العملاء يتجهون للمنافسين لأنهم يجدون كافة ما يطلبونه دون الحاجة للتنقل بين أكثر من مورد للحصول على الأصناف الواردة في طلب الشراء الواحد.
وقد يكون قصور إدارة المشتريات أنها غير متابعة لحركة الأصناف فيحدث نفاذ لمخزون بعض الأصناف الأساسية
مما يؤثر على قيمة المبيعات، وقد تكون إدارة المشتريات أيضا لا توفر الجودة المطلوبة في الأصناف.
٥) فشل الشركة في تحفيز الموظفين على الإبداع والعمل :
حيث أن الكثير من الشركات تقع في ذلك الخطأ وبالتالي فإن الأمر يؤثر على الناتج الخاص بها والجدير بالذكر
فإن الموظف إن تحقق له كافة العناصر التي تطلق له العنان في الإبداع والعطاء، لن يهتم كثيرا إلى الراتب قدر
أن يكون وسط فريق عمل مبدع ويمكنه الخروج من المآزق حال إن تعرضت له الشركة.
٦) تجاهل خطة الأعمال التي تضعها الشركة :
لابد أن يكون لصاحب الشركة رؤيته الخاصة بالسوق من خلال وضع خطة عمل خاصة به أولا قبل أن تكون خاصة بالمستثمرين العاملين
معه إلا أنه يتم تجاهل تلك النقطة الهامة جدا التي يترتب عليها حدوث مشاكل في العمل فيما بعد.
٧) مشكلة السوق المشبع بالمنتج الذي تنتجه الشركة:
حيث أن تلك المشكلة تعد من بين أشهر المشاكل التي تعرض الشركات للإفلاس أو تراجع الشركة لذا لابد على أصحاب الشركات
أن يكونوا مبدعين فيما يقدمون للمستهلك حتى يصبح المنتج الخاص به هو رقم واحد في السوق.
٨)وجود الكثير من المنافسين في السوق :
حيث أن اشباع السوق بالمنتج الخاص بكم من أكثر من شركة يضعف من الأرباح مما يترتب عليه
حدوث الكثير من المشاكل في الأرباح.
٩) الأفكار الخاطئة :
حيث أن الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات يرون أن لديهم الكثير من الأفكار الرائعة وأن المنتجات الخاصة بهم
سوف تصبح هي الأفضل حيث أنهم لا يأخذون الوقت الكافي من أجل دراسة السوق الذين سيدخلون له الأمر الذي
يؤدي إلى حدوث مشاكل في الأرباح ويترتب عليه هو الأخر الإفلاس فيما بعد او تراجع الشركة.
١٠) صعوبة التنفيذ :
حيث أن الكثير من أصحاب الشركات يكونوا موهمين بمنتج ما ويضعون كافة التصورات الخاصة به بدون معرفة صعوبة
تنفيذه أو أن تمتلك الشركة المواهب الهامة التي تعمل على الاستمرار في إنتاج ذلك المنتج.
١١) عدم تطوير التقنيات القديمة :
حيث أن الكثير من الشركات المتواجدة اليوم لا تعي أهمية التطور التكنولوجي في حياة الشركات حتى تستمر في الأسواق
في ظل التطور الكبير الذي شهده العالم اليوم.
١٢) سوء الإدارة :
حيث أن الكثير من الشركات من الممكن أن يكون لها تصور كبير عن المنتج ولكن يتم العمل على تنفيذه بإدارة غير جيدة.
١٣) عدم فهم الأسواق من خلال سوء التخطيط :
من الممكن أن يؤدي إلى إفلاس الشركات او تراجع الشركة هو الآخر.
١٤) المشكلات المالية :
حيث أن الكثير من الشركات لا تدرك ما هو حجم المال المطلوب من أجل الاستمرار في السوق
وبالتالي فإن دراسة الجدوى تكون غير مبنية على الواقعية.
١٥) الضعف الاقتصادي داخل البلد
حيث يقع عليه هو الأخر عامل كبير في الأرباح وفي حالة سوء الاقتصاد داخل البلاد
فسوف يؤدي إلى الإفلاس أو تراجع الشركة.
▪️كيف تعمل على زيادة الارباح بالشركة وكيف تقلل من الخسائر وتراجع الشركة؟
أحد الفرضيات هي أن جميع الشركات تعمل على اتخاذ قرارت حكيمة، مما يؤدي إلى تحقيق أقصى قدر من الربح،
ونظرا لهذا الافتراض يوجد أربع فئات للشركات:
١) يقال أن الشركة تحقق ربح اقتصادي عندما يكون متوسط التكلفة الكلية أقل من تكلفة منتج إضافي تنتجه الشركة،
مما يعني أنها على نقطة الإنتاجية القصوى للربح.
٢) أن الشركة تحقق ربح طبيعي عندما يكون الربح الاقتصادي مساوي للصفر، ويحدث هذا عندما تكون متوسط التكلفة الكلية
مساويا للسعر عند نقطة الإنتاجية القصوى للربح.
٣) تكون الشركة في طور تقليل الخسائر إذا كان السعر بين متوسط التكلفة الكلية ومتوسط التكلفة المتغير، في هذه الحالة
يجب على الشركة أن تستمر في العمل حيث إن الخسائر قد تزداد بسبب التوقف.
٤) إذا كان السعر اقل من متوسط التكلفة المتغيرة في نقطة الإنتاجية القصوى للربح، يجب على الشركة ان تقفل،
وذلك بسبب ان الخسائر سوف تكون أقل بعدم التصنيع، حيث أن مع كل بضاعة تصنع تزداد كمية الخسائر ويكون
المردود أقل مما يمكن أن يلغي تأثير الخسائر.
ومن أشهر المراجع في هذا المجال كتاب دراسات السوق للدكتور أحمد العبد الجليل آل شريف
وإذا أردت معرفة المزيد عن سياسة الكتاب المفتوح في الإدارة ، عليك بشراء هذا الكتاب من تأليف و برلينغهام وجاك ستاك.
I am establishing a company at the moment. Thank you. You have helped me a lot
Thank you for the great information
Great agency, professional designs
Great agency, professional designs
Excellent Services Thank you for your efforts
Valuable information, thank you