5 خطوات مهمة للدخول في تجارة إلكترونية.

تجارة إلكترونية

يُشكل مجال التجارة الإلكترونية فرصة كبيرة لمختلف رواد ورجال الأعمال في العالم، لاسيما في ظل نموه السريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هذا النمو جعل من التجارة الإلكترونية نقطة جذب لكل من يريد البدء بنشاط تجاري دون التعرض لمخاطر استئجار أو شراء عقار وفتح متجر فعلي.

من المؤكد أن هناك العديد من الأسباب التي دفعت الكثير من رواد الأعمال إلى ترك التجارة التقليدية والاتجاه نحو البدء في التجارة الإلكترونية، ولعل من أبرز هذه الأسباب هي أنك لن تحتاج إلى إنفاق الكثير من رأس المال كي تبدأ بهذا المجال.

بل يمكنك أن تستثمر جزء بسيط في إنشاء متجر إلكتروني احترافي وتبدأ بالعمل من خلاله، بالإضافة إلى أن تطور العصر الحالي ووسائل التكنولوجيا، جعلوا ثقافة الشراء عبر الإنترنت ترتفع لدى جميع المستخدمين داخل وطننا العربي.

الذين أصبحوا يبحثون على المنتجات التي يفضلونها أو اهتماماتهم داخل شبكة الإنترنت، وكي تعرف الطرق الصحيحة للبدء بهذا المجال.

▪️ كيف ابدأ تجارة إلكترونية من الصفر وما هي طريقة التجارة الالكترونية:

هنا سنجاوب على السؤال الشهير كيف ابدأ تجارة إلكترونية من الصفر ؟
وما هي طريقة التجارة الالكترونية ؟

يرغب الكثير من الناس في تعلم كيفية بدء التجارة الإلكترونية.
إذا كان هدفك هو تحقيق ربح سريع فعليك تغييره بحيث يصبح عملاً مربحًا وقابلًا للتطوير ومستدامًا.

يجب أن يكون لديك رؤية طويلة المدى لإنشاء أصل يقدم قيمة سوقية حقيقية.

البيع بالتجزئة عبر الإنترنت هو عمل مزدهر لكن العديد من شركات التجارة الإلكترونية تكافح من أجل النجاح.

لابدّ أنك الآن تفكر بحجم الأرباح الممكن أن تحققها لو بدأت العمل في التجارة الإلكترونية.

وربما تسأل نفسك كيف يمكن الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية وهل هو أمر صعب!
اطمئن، إن دخولك إلى عالم تجارة إلكترونية صحيح يتطلب منك بعض الخطوات البسيطة مثل اختيار المجال الذي ترغب بالعمل به، الفئة المُستَهدفة، المنتجات والموردين، واسم متجرك الإلكتروني ثم بناؤه.

في هذه المقالة نذكر لك ٥ من أهم الخطوات التي عليك اتباعها في حال كنت تريد البيع عبر الإنترنت، وتحقيق الأرباح بأقل مخاطر ممكنة.

والآن، بخمسة خطوات بسيطة، كيف تدخل عالم تجارة إلكترونية من أوسع أبوابها؟

1- اختر المنتجات التي تريد بيعها:

يعتبر تحديد ما تبيعه الخطوة الأكثر أهمية في دخولك مجال التجارة الإلكترونية وبناء متجرك الإلكتروني الخاص.
ربما لديك اهتمامات متنوعة، أو تبحث عن مجال يحقق لك هامش كبير من الربح مثلاً.
إن الطريقة الأمثل لاتخاذ هذا القرار هو التفكير بمجال عام ثم الانتقال للتفكير بمجال متخصص.
إذ تنصحك شبكة قنوات دائماً بتضييق نطاق عملك وتخصيصه.

فاختيارك لسوق محدود يجعل من المنافسة أكثر سهولة لك.

ستحتاج كمالك متجر إلكتروني إلى الخبرة في مجموعة كبيرة من المنتجات من أجل جعل علامتك التجارية ومتجرك الإلكتروني الجديد يبرز وسط المنافسين.

إن الوصول إلى نوع واحد من المنتجات، مثل ماكينات صنع القهوة، سيسمح باستثمار الوقت والطاقة والمال في مجال أضيق بكثير، ما يؤدي إلى نتائج وأرباح أفضل.

أثناء اختيار مجال البيع الخاص بمتجرك الإلكتروني، فكّر في أنواع المنتجات التي تهمك.

سيكون بدء عملك وبناء علامتك التجارية أسهل بكثير إذا اخترت صناعة تثير شغفك.

هذه أسئلة مهمة يجب أن تسألها لنفسك قبل البدء في متجرك الإلكتروني حتى تتمكن من إنشاء خطة عمل قابلة للتطبيق.

كما أن تسعير المنتجات بشكل صحيح من الأساسيات الهامة للغاية لضمن تحقيق النجاح من خلال متجرك.
هي أن تقوم بتسعير المنتجات داخل متجرك الإلكتروني بشكل صحيح ويتوافق مع وضع السوق كي تتمكن من تحقيق أكبر نسبة ممكنة من البيع والربح، ويفضل أثناء تسعير المنتجات أن تقدم بعض العروض للعملاء المميزين.
الذين سيقومون بشراء عدد كبير من المنتجات، بالإضافة إلى أنه يجب أن لا تبالغ في سعر منتجاتك بشكل كبير، كي لا يبتعد عنك العملاء ويقررون الشراء من المنافسين وهذا ما يفقدك عملائك ويجعلك لا تحقق أي ربح.

ويفضل أيضاً أثناء وضع العروض وسعر المنتجات، أن لا تبالغ في التخفيض كي لا يشعر العملاء أن تلك المنتجات سيئة وأنك تريد التخلص منها فقط، وهذا ما يجعلك تتعرض للخسائر أيضاً، فكل ما عليك هو أن تقوم بتسعير منتجاتك بشكل صحيح.

٢- إنشاء متجر إلكتروني:

إنشاء متجر إلكتروني هو الخطوة الأولى نحو التواجد الفعلي على شبكة الإنترنت.

فمن خلاله يمكنكم عرض منتجاتكم وخدماتكم واستقطاب مزيد من العملاء الجدد ممن يفضلون التسوق عن بعد.

ولإنشاء متجر إلكتروني ناجح عليكم اتباع النصائح التالية:

• تقديم معلومات شاملة عن المتجر وطبيعة عمله والمنتجات والخدمات التي يقدمها للمستهلكين.
1) تحديد طرق الدفع المتوفرة للعملاء.

2) توضيح طرق التواصل المختلفة التي يمكن للعملاء التواصل معكم من خلالها.
3) توضيح الوقت الذي تستغرقه عملية شحن الطلبات منذ طلبها وحتى تسليمها للعميل.
4) وضع فيديوهات وصور توضيحية لخطوات الشراء والدفع للعملاء.
5) اختيار قالب مميز وبسيط للموقع يوفر للزائر تجربة سهلة في تصفحه.
6) تقسيم الموقع لأقسام حتى يتمكن العميل من الوصول للمنتجات التي يبحث عنها بسهولة.
7) استخدام صور واضحة وعالية الجودة للمنتجات ومن أكثر من زاوية.
8) تقسيم معلومات المنتجات إلى مزايا وطريقة استخدام ومعلومات حول بلد المنشأ والمواد المستخدمة في صناعتها.

٣- إنشاء هوية احترافية:

واحدة من أهم الأساسيات التي ستجعلك تحقق النجاح في عالم التجارة الإلكترونية، هي أن تقوم بتكوين هوية واضحة لمتجرك الإلكتروني.
فعندما يظهر أمام العملاء يجدون أنه ذات هوية احترافية، وهذا ما يجعلهم يبدئون بالتعامل معك بسبب مدى الاحترافية الهائلة لدى متجرك الإلكتروني.

فعلى سبيل المثال إذا كنت ترغب في الحصول على بعض المنتجات من خلال أي متجر إلكتروني، وأثناء رحلة البحث وجدت متجر غير منظم ويعمل بشكل بطيء للغاية، فمن المؤكد أنك ستشعر بالقلق تجاه التعامل معه بسبب عدم النظام وعدم وجود عملاء آخرين.
أما إذا كان المتجر له هوية واضحة ويعمل بشكل سريع وله شعار احترافي، فمن المؤكد أنك ستتعامل مع هذا المتجر وتبدأ بالشراء من خلاله.
لذلك عليك أن تسعى لتكوين هوية احترافية لمتجرك من البداية.

٤- التواجد على الشبكات الاجتماعية:

التواجد على شبكة الإنترنت لا يعني أنه يمكنكم الاكتفاء بإنشاء متجر إلكتروني دون التواجد على الشبكات الاجتماعية.
فالتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة جزء لا يتجزأ من التواجد على الشبكة العنكبوتية للأعمال التجارية.

لكن حتى تتمكنوا من الاستفادة من التواجد عليها عليكم الانتباه لما يلي:

اختيار المنصة التي يتواجد عليها الجمهور المستهدف بالفعل، فتواجدكم على

منصة لا يمكنكم الوصول للجمهور المستهدف من خلالها يعد مضيعة للوقت ولن يؤتي بأي نتائج تفيد تجارتكم.

الاعتماد على المحتوى المميز الذي يمكنكم جذب العملاء من خلاله.

التواجد باستمرار على المنصات الاجتماعية والتفاعل مع المستهلكين بشكل لحظي.

ومن الشبكات الاجتماعية التي يغفلها البعض عند التوجه للتجارة الالكترونية هو إنشاء بريد إلكتروني مخصص للنشاط التجاري، فسيكون إحدى وسائل الاتصال بينكم وبين العملاء أو الشركات، وسيلة يمكنكم من خلالها الترويج للعروض والخصومات.

٥-استخدم التسويق الإلكتروني بشكل احترافي:

يجب أن تبدأ في تسويق متجرك الإلكتروني على الفور لضمان قدوم العملاء لمتجرك وتصفح منتجاتك.

أفضل طرق التسويق هي التسويق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والرسائل الإخبارية بالبريد الإلكتروني وتحسين محرك البحث (SEO)، والإعلانات المدفوعة.

يمكنك أيضاً توفير العروض الترويجية والقسائم مثل خصومات على منتجات محددة يرغب بشرائها عملائك.

تُعَد وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك (كيف تبدأ الترويج لصفحتك على فيسبوك)

طريقة رائعة لنشر اسمك وزيادة وصولك للعملاء، وكذلك انستجرام، سناب شات، وغيرها.

عليك إنشاء حساب مستخدماً اسم علامتك التجارية، ونشر صور جذابة وواضحة لمنتجاتك.
بالإضافة إلى ضرورة نشر محتوى تفاعلي يُقَرِبَك من عملائك.

كما عليك إرسال الرسائل الإخبارية بالبريد الإلكتروني بشكل منتظم لإبلاغ عملائك بالمنتجات الجديدة وأحدث الأخبار الأخرى.

يجب أن تكون نشراتك الإخبارية مثيرة للاهتمام وممتعة للقراءة، وليست مجرد إعلان.

لا تبالغ في عدد الرسائل، مرة واحدة في الشهر تكفي لكل علامة تجارية.

يمكنك أيضاً إرسال رسالة إخبارية إضافية في مناسبات نادرة ومهمة مثل إصدار منتج متوقع، ميزات جديدة على متجرك الإلكترونية أو تهنئة بالأعياد والمناسبات الرسمية.

يساعد تحسين محرك البحث (SEO) العملاء الجدد على اكتشاف موقعك الإلكتروني من خلال عمليات البحث على جوجل ومحركات البحث الأخرى.

يمكنك تعزيز تحسين محركات البحث من خلال توفير محتوى عالي الجودة على موقعك، يغطي الكلمات الرئيسية المناسبة لمنتجاتك، سواء في محتوى المتجر أو وصف المنتجات أو في مقالات المدونة والتي ننصح بتوفيرها على متجرك الإلكتروني.

▪️توجهات جديدة وواعدة للتجارة الإلكترونية:

تتبع التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي مجموعة من التوجهات الجديدة، التي تتلاءم مع تطلعات البائعين والمشترين،

خاصة مع تزايد انتشار واستخدام الأجهزة الحديثة، وأساليب البحث المتطوّرة، وزيادة أعداد مقدمي خدمات الدفع عبر الإنترنت من جهة

وخدمات التوصيل من جهة أخرى، والشراكات البنكية في تسيير وتسهيل استخراج بطاقات إئتمانية أو بطاقات الدفع الخاصة

بعمليات الشراء عبر الإنترنت فقط والمحافظ الإلكترونية وما إلى ذلك

فيما يتعلق بنجاح ذلك وتحقيق الاستفادة المطلوبة لا بد من تطبيق مجموعة من التوجهات الواعدة بمجال التجارة الإلكترونية

وما يؤول إليها من عمليات بيع وشراء مربحة لجميع الأطراف المشاركة، وهي تتلخص بالنقاط التالية:

بيع المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب أكثر فعالية.

تعديل تقنيات الواقع المحيط بالمشترين، عبر التقنيات التكنولوجية الحديثة.

تعزيز استراتيجية موقع المستخدم الخاص؛ بحيث يصبح أكثر انتشاراً ويحوي على تقييمات عدة،

ويكون مرجعاً للتحقّق من الأسعار، من خلال في أدوات تقديم عروض تلقائية.

التخلص من عبارات البحث الدقيقة، وإدراج كلمات رئيسية للوصول إلى أفضل النتائج المحتملة.

تتجه خطط التجارة الإلكترونية E-Commerce المستقبلية على المدى القصير والبعيد إلى تعزيز الأداء ونمو الأرباح بشكل تصاعدي من خلال هذه الاتجاهات الواعدة:

منصات التواصل الاجتماعي هي أهم مراكز للتجارة الإلكترونية؛ إذ أن من 55% من المشترين قاموا باستخدامها فعلاً في عمليات البيع والشراء.

الذكاء الاصطناعي سيرسم ملامح التجارة الإلكترونية مستقبلاً؛ نظراً لفائدته في تحليل العملاء، وأتمتة العمليات،

ودعم خدمات العملاء من خلال روبوتات الدردشة، واقتراح المنتجات على المشترين والتسعير الديناميكي.

معاينة المنتجات بشكل مباشر ليقتنع المشتري بها من خلال تقنيات الواقع المعزز

وثلاثية الأبعاد، الأمر الذي سيزيد من معدلات التحويل ونمو المتاجر الإلكترونية E-Shops والقدرة على المنافسة بشكل أكثر تأثيراً.

البحث عبر الأوامر الصوتية هو المعيار الجديد لهذا النوع من التجارة؛ لذا يجب التركيز على اللغة السائدة بين العملاء، وإنشاء محتوى يناسب استفساراتهم.

تخصيص تجربة المتسوقين؛ من خلال شراء منتجات وسلع تم إعدادها بشكل خاص له بحسب طلبه.

تسهيل عمليات الدفع الإلكترونية من خلال تحديد الأسعار، وجعل التسجيل في المواقع التجارية أمراً اختياراً لإتمام الشراء،

وعملية الدفع قليلة الخطوات وبسيطة التطبيق.

مضاعفة حجم سوق المنتجات المستعملة بالتركيز على الوعي البيئي وتوفير سلع جيدة بأسعار مناسبة

للقدرة الشرائية لأكبر شريحة ممكنة من العملاء.

زيادة هاجس الأمان والخصوصية للمعاملات المالية الخاصة بالتجارة الإلكترونية، من خلال سن قوانين تسعى لحماية

بيانات المستخدمين الشخصية على المواقع والمتاجر عبر الإنترنت.

زيادة استخدام واجهات البرمجة المُصممة لتمكين المتاجر الإلكترونية من عرض خدماتها على المتاجر الأخرى ضمن نفس فئة المنتجات والأسعار.

التركيز على تقديم منتجات وخدمات تراعي الحفاظ على البيئة بأكبر قدر ممكن، خاصة وأن المشترين أصبحوا أكثر وعياً بهذا الأمر؛ من خلال استخدام مواد تغليف صديقة للبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *